في كل مرة كنت أطرح سؤالاً من الخالق، كانت الأبواب تُفتح لي، وكان الخالق يجيبني. كان هناك الكثير من الإجابات التي لم أرغب في تلقيها. لم أكن أريد أن أعرف. شعرت أنه كان عليّ أن أساعد توقيتي الإلهي لأنني كنت مقاومًا جدًا. كان من المثير للاهتمام حقًا أن نرى كيف يقول الكون أن هذا سيحدث، وعندما تتحرك معه، تنفتح الأبواب، ويكون لديك مكان. عندما تقرر أنك انتهيت من توقيتك الإلهي، وأنك لن تنتهي، سيبدأ الكون في دفعك خلال تلك المقاومة.
عندما تقاوم توقيتك الإلهي، ستمر بما يسمى ليل الروح المظلم. هذا هو المكان الذي يجب أن ينهار فيه كل شيء في عالمك حتى تتمكن من إعادة تجميعه مرة أخرى. لا يجب عليك ان تفعل ذلك. في بعض الأحيان تكون مقاومًا لأن الباب لم يفتح بعد. في بعض الأحيان، تعرف ما الذي من المفترض أن تفعله، لكنك لا تريد فعل ذلك بعد.
إذا شعرت بمقاومة، اسأل عن كيفية جعلها أقل مقاومة. عندما تصعد وتتصل بالظهور بتوقيتك الإلهي، لا تسأل إن كان هذا في مصلحتك القصوى. والسؤال الأفضل الذي يجب طرحه هو، هل هذا في خطتي الإلهية؟ ما هو الأفضل بالنسبة لي في هدفي الإلهي؟
هذا هو الجزء الأكثر أهمية في العمل بتوقيتك الإلهي: طالما أنك تنفذ توقيتك الإلهي، فعادةً ما يتم احترام طلباتك. على سبيل المثال: أيها الخالق، أنا بحاجة إلى القيام بالتوقيت الإلهي، أحتاج إلى القيام بذلك. أحتاج إلى منزل، أحتاج إلى أن أكون محاطًا بالأشياء التي يمكنني أن أحبها، أحتاج إلى ساحة يمكنني المشي فيها، أحتاج إلى أصدقاء يحيطون بي، أحتاج إلى شريك حياة إلهي. طالما أنك في طاقة توقيتك الإلهي، يمكنك أن تتجلى.
يمكنك أن تصعد وتقول: "ما هي خطتي التالية؟" بعض الناس لا يحصلون على أي شيء. في هذه الحالة، يجب أن تنتظر حتى ينتهي توقيتك الإلهي. هذا لا يعني أنك تقاوم توقيتك الإلهي؛ قد يعني أنك تنتظر. إذا سألت عن توقيتك الإلهي، فسوف تبدأ في الشعور بالأشياء، وسوف تبدأ في معرفة الأشياء. ثق بحدسك. تذكر مستقبلك يمكن أن يساعدك أيضًا. سيسمح لك هذا بالدخول وتغيير بعض الأشياء، وهذا يمكن أن يساعد في التوقيت الإلهي.
ما يهم حقًا في العمل بتوقيتك الإلهي هو اسم روحك. لقد باركنا آباؤنا باسم يمنحنا دفعة للأمام، ولكن الاسم الذي يهم حقًا هو اسم روحنا. لديك غرض. إذا كنت مثالًا كاملاً لله، فيمكن للناس أن يتبعوه. إذا تمكنا من التفاعل مع كل الفضائل التي كانت لدينا عندما أتينا إلى هنا، فيمكننا التفاعل مع بيئتنا بطريقة أعلى. إن مستوى التواصل الذي لدينا مع الخالق باستخدام اسم روحنا والفضائل الموروثة لنا يساعدك على النجاح في توقيتك الإلهي، سواء استغرق الأمر عمرًا واحدًا أو 100 حياة. من الأفضل دائمًا أن تتبع توقيتك الإلهي وأن تثق بروحك.
